الاسمدة العضوية هى عبارة عن :
بقايا مخلفات نباتية وحيوانية مع إضافة بعض المواد الأخرى التى تساعد على تثبيط الكائنات الدقيقة .
تطبيقات استخدام المخلفات الزراعية فى مكافحة الأمراض النباتية :
مكافحة أمراض اعفان الجذور والذبول على بعض نباتات الخضر والفاكهة .
مكافحة أمراض عفن الساق والجذور على بعض نباتات الزينة .
إنتاج شتلات سليمة لبعض النباتات .
تضاف الأسمدة العضوية مثل سماد الماشية والأرانب والحمام والدجاج بغرض تحسين خواص التربة وزيادة معدلات نمو النبات علاوة على إنها تؤدى إلى إعاقة النمو الطبيعى للنيماتودا .
عند إضافة الأسمدة العضوية للتربة تجعل الوسط المحيط بالجذور يميل ‘لى القلوية ذات الوسط غير المناسب لنمو النيماتودا .
تشجع على زيادة بعض الكائنات الحية الدقيقة مثل الفطريات والبكتريا والحشرات والتى تطفل على الآفات النيماتودية .
تشجع على زيادة بعض الكائنات الحية الدقيقة مثل الفطريات والبكتريا والحشرات والتى لها القدرة على تحليل البروتين أو مركبات أخرى تدخل فى تركيب جدار الكيوتيكل وزوائد جسم الآفات النيماتودية .
تكسب العائل صفة المقاومة ضد الممرضات والآفات النيماتودية .
التسميد الأخضر وكسب البذور الزيتية ونشارة ورماد الخشب وأوراق النباتات الطازجة وأوراقه الجافة والمطحونة وبقايا مخلفات النباتات يعتبر كل هذه المواد السابق ذكرها من المواد العضوية والتى تقوم بتخصيب التربة ومحسنات للنباتات حيث أثبتت التجارب العلمية ضد النيماتودا المتطفلة على الطماطم أدت كل هذه المواد إلى نقص فى الكثافة العددية للآفة مع زيادة فى النمو الخطرى والإنتاج .
يعتقد البعض أن وجود الأحماض الدهنية والفينولات والغازات والتنينات والأحماض الأمينية بالتربة والناتجة من تحلل المواد العضوية ( الكمبوست ) يكون لها تأثير سام كفعل المبيدات النيماتودية كذلك تعمل على تنشيط الكائنات الدقيقة التى تطفل على الممرضات الفطرية وبيض ويرقات الآفات النيماتودية .
أيضاً هناط بعض المخلفات النباتية بغرض الاستفادة منها كمادة عضوية صناعية واستخراج بعض المركبات التى لها القدرة على قتل النيماتودا المتطفلة نباتياً .
طرق استخدام المخلفات الزراعية فى مكافحة الأمراض النباتية :
استخدام المخلفات الزراعية مباشرة ( مادة خام ) وذلك بإضافتها مباشرة إلى التربة الزراعية وخلطها بها مثل إضافة تبن القمح والفول والشعير أو بقايا محاصيل الخضر وغيرها إلى التربة .
استخدام المخلفات الزراعية بعد تحويلها إلى أسمدة عضوية أو كمبوست ثم إضافتها إلى التربة كمحسنات وكذلك لمكافحة المسببات المرضية الكامنة فى التربة .
استخدام المخلفات الزراعية بعد تحميل بعض الكائنات الحية الدقيقة النافعة عليها واستخدامها فى مقاومة المسببات المرضية بعد إضافتها للتربة .
التأثير المباشر لإضافة السماد العضوى المكمور على مقاومة الأمراض النباتية :
يقوم الكمبوست بمد النبات بالعناصر الغذائية المطلوبة مما يعطى النبات قوة تمكنه من التغلب على الإصابة المرضية .
عند الزراعة يعطى الكمبوست وسط خالى من الممرضات النباتية من خلال القدرة التثبيطية للممرضات .
يعمل الكمبوست على تشجيع نمو الكائنات الحيوية المضادة للمسببات الممرضة التربة مما يعمل على وقف وتحديد نمو وانتشار المسببات الممرضة .
ومن الأمثلة على استخدام الكمبوست فى تثبيط الممرضات :
استخدام الكمبوست المصنع من مخلفات تقليم الأشجار الخشبية ومخلفات الفول السودانى لتثبيط الفطر ( Pythium و Phytophthosa ) والمسبب لمرض عفن الجذور .
استخدام الأسمدة العضوية الخضراء لتثبيط الفطر ( Rhizoctonia solani ) والمسبب لأعفان الجذور .
أنتاج سماد عضوى مدعم ببعض الكائنات الحيوية المضادة للكائنات الممرضة :
أن استعمال السماد العضوى كحامل لكائنات المقاومة والمخصبات الحيوية هام لتحسين كفاءة هذه الكائنات فى إجراء المقاومة الحيوية ضد الممرضات النباتية وملائم لتزويد النظام البيئى بالمركبات المضادة وكذلك المغذيات المختلفة وخلق بيئة حيوية فى مجال جذور النباتات بكثافة عالية .
تتلخص طريقة أنتاج السماد العضوى المدعم ببعض الكائنات الحيوية المضادة للكائنات الممرضة :
تجهيز سماد عضوى مثل قش الأرز – مخلفات قلف الأشجار .
تدعيم السماد العضوى بالمجاميع الميكروبية :